اشترك بقناتنا على التليجرام

أخر الاخبار

خاطرة بعنوان الحزن والعتاب

 

تابع موقعنا ليصلك كل جديد اضغط هنا للمتابعة

خاطرة مؤثرة

كتابات هامشية مع المبدع الكاتب الدكتور/شرف الزبير


خواطر مؤثرة ومعبرة 


لا أعلم كيف أكتب إليك والحروف تعجز ان تقف امامك عجزت يا ليلى ان اتحدث عنك كثيرا جفت الاحبار ونضبت الكلمات امامك.


ستقولين من هي ليلى هذه التي اكتب اسمها لا يوجد سواكِ انت اكتب لك ولكني اغار على اسمك من ان ينطق في الشفاه.

ولأني أرى أن كل معشوقه يحق لمجنونها ان يطلق عليها اسم ليلى.


لا داعي لكل هذا الهراء دعيني ابدأ في الكلام نعم ي ليلى انا الشخص الذي آمن بعينيك وهو يشك في كل شيء.

انا ذلك الذي قيدتِ انتِ قلبه


ستقولين كاذب فقد تركني ورحل بعد المال وركض وراء الماده ويحق لك ان تقولي.


ولكن لست انا الذي يفضل المادة عليك انا أرى فيك جنتي وراحتي

انت الأرض الذي زرعة بها بذور حبي ولم تخب نعم ي طفلتي الجميلة انت التي أرضى بعذابها 

وانت السجن التي احب ان اقضي عمري خلف قضبانه انت الذي لو خيرت بين الموت بين يديك او العيش حرا بعيدا عنك.

لخترت الموت لأني اريد ان ارى الملائك المدلل قبل ان اموت آه يا ليلى ليتك تشعرين بما اعاني لو كنت تشعرين بشيء مما اعاني لما لذ لك مطعم ولا هنئت بنومةٍ ولا استعذبتي شراب لأني على ثقة انك لازلت تحبيني.


آه كم وددت ان اتي إليك في نهاية يوم مليء بالهموم فاضع رأسي في حظنك وانام.

كم تمنيت ان اعود محمل بالخيبات فالتقي باتسامتك التي تزيل جبال الهم من على ظهري.

كم حلمت بأني أعود إليك مبعثراً فتعيدي ترتيبي نعم كنت انتظر ان يأتي يوم واعود اليك بعد اسبوع او شهر وربما سنه مليئة بالتعب والعناء فأقوم بدس رأسي في حظنك وابكي كما يبكي الأطفال في احظان امهاتهم لان الأمهات امان الأطفال وانت الامان بالنسبة لي.

نعم سوف آتي إليك في يوم كئيب كهذا واخلع الرداء الذي تعبت من ارتدائه رداء التمثيل اني قوي.

سوف آتي اليك بكامل ضعفي وخيبتي وحزني وشتاتي وكئابتي لأني أعلم إنه وانت بجواري سوف أواجه كل شيء دون عناء حتى وإن جاء العناء سوف تمديني بالطاقة للاستمرار. 



كم بنيت من الاحلام والآمال في خيالي ولكن يبدو أني بالغت في أحلامي فخر سقف احلامي على رأسي.


الآن اكتب لك والدمع يسبق الحروف كنت انت قريبة مني حد الالتصاق بي.

ولكن قد اندماجنا كان بعيدا بعد المشرق من المغرب ابكي الآن واندب خيبة حظي.

وابكي خسارتك وابكي رثاءً لنفسي وابكي لأني عرفت مصارع العشاق.


يا ليلى ابكيك بكاء مواطن شريف حكم عليه بالنفي من وطنه.

ابكي عليك كبكاء تلميذٍ طموح ولكن خانته الظروف.

ابكيك كمزارع تمنى المطر فجاء سيلٌ عرم اتلف محصوله.

ابكي بكِ وطنا وتاريخاً عريقا ابكي بك حلما وطموحا جميلا ابكي بك حبا وعشقا شريفا. 


نعم انا ذلك الشخص الذي عاد من جميع معاركه منتصرا وعندما تعلق الأمر بمعركته من اجلك عجز عن الانتصار وخسر معركته الحقيقة التي كان يجب أن يموت فيها ولكنه عاد وهو مليء بالجروح والخدوش ولكن جميعها سوف تندمل وتختفي مع مرور الوقت باستثناء جرحٌ واحد وهو رصاصة وقع في القلب إخراجها سوف يميت هذا البطل فقرر أن يعيش وهو يحملها بصدره تؤلمه بين حينٍ واخر. 


لم أكن انا الذي خنتك وماكنت لأخونك وما كنت اتجرى ان اؤذيك ي جزء من روحي وقطعة من قلبي.

اقسم بكل اسماء الله اني ما احببت بصدقٍ سواك ولم أشعر أن ظلمت أحد كما أشعر أني ظلمتك انت.


ارجوك اعف عني وليكتب الله لك الاجر.


اي لاف يوو..........



هذه الرصاصة تحركت الان والمتني 


ليتني امتلك جميع المعاجم وجميع كلمات البلاغة والأدب لاقول بك مايليق بمقامك ومنزلتك بقلبي


كاتب المقال المبدع الدكتور/شرف الزبير.


ان اعجبك المحتوى

اضغط لايك لصفحتنا علي الفيس بوك ليصلك اخر تدوينات المدونة

Bashar Alhemyari
كاتب المقال : Bashar Alhemyari
خبير انترنت ومحب للتقنية وامن المعلومات مطور تطبيقات الاندرويد مطور واتساب بشار الحميري مصمم جرافيك ومصور فوتوغرافي
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -